التاريخ : 2025-01-12
باسم تيم يرد على رأفت علي!!
أبدى رئيس اللجنة الفنية في نادي الوحدات باسم تيم موقفه في الرفض لقرار المدير الفني لنادي الوحدات رأفت علي بما يتعلق بتشكيل لجنة للمفاوضات.
وبين خلال حديثه أن أندية الدوري المحلي تفتقد للاحترافية في الإدارة والضبابية لتحديد الأهداف، وبالتالي تشكيل مثل تلك اللجان لن يزيد الأندية سوى تحمل خسائر مالية جديدة.
وتاليًا ما نشره تيم:
" أغلب الأندية إن لم يكن جميعها تفتقد للاحترافية في الإدارة والضبابية لتحديد الأهداف والعشوائية في العمل، والنتيجة مزيد من الخسائر المالية وكثير من الندم والحسرات.
ولنكون مباشرين بشكل أكبر، دعونا نسترجع الذكريات ونقلب الأوراق القديمة والحديثة لنستعرض بعض التجارب والقرارات التي اتخذتها وتتخذها بعض إدارات أندية في بداية الموسم، وماذا يحدث لهذه القرارات بعد مرور ثلاث أو أربع جولات من الدوري.
في كل فترة قيد تتعاقد الأندية مع مدربين ولاعبين أجانب ومحليين كما يتم الاستغناء عن لاعبين محليين واعدين ومميزين بناء على توصية من المدرب الذي لم يمض على وجوده في النادي أكثر من شهرين، أو حتى لم يبدأ بعد وبعد مضي ثلاث أو أربع جولات من الدوري يتم إلغاء عقد المدرب الذي لم يقنع النادي بأسلوب لعبه أو منهجيته التدريبية، ويتم البحث عن مدرب جديد ربما يستغني هذا المدرب الجديد عن اللاعبين الأجانب أو بعضهم وربما يطالب بإعادة اللاعب الذي تم الاستغناء عنه وبرز في فريق آخر فيضطر النادي لدفع مبالغ كبيرة لاستعادته وتصحيح خطأ الاستغناء عنه
وللأسف إن هذا السيناريو يتكرر بشكل سنوي بل أحياناً يتكرر في كل فترة تسجيل، وهذا يدل على أن إدارات الأندية تعمل بشكل غير ممنهج، وينتج عن هذا العمل أخطاء فادحة تضطر معها لتصحيحها بأخطاء أخرى من دون حسيب أو رقيب.
ولنقضي على هذه الممارسة الإدارية الخاطئة ينبغي أن نوجد حلولاً لهذه المعضلة، والحل من وجهة نظري هو إنشاء لجنة فنية في النادي، وتتكون هذه اللجنة من مدير النشاط الرياضي، وأحد أعضاء مجلس الإدارة أو الرئيس على ان يكون فاهم فنياً، ،مدرب او ولاعب او الاثنين معا سبق لهما تمثيل النادي ولديه رؤية فنية مشهودة، هذه اللجنة تكون ذراع أيمن للإدارة ويكون دورها تزويد المجلس بتقارير دورية عن اللاعبين من خلال تقييم أدائهم الفني وتحديد قيمتهم السوقية، ليس ذلك فحسب بل أيضاً تزويد مجلس الإدارة بتقارير فنية عن أي نجم ممكن أن يغادر أو يتم استقطابه سواء محلياً أو أجنبياً إضافة إلى المدربين الذين يتم التعاقد معهم او يتم إلغاء عقودهم.
إضافة إلى هذه التقارير الفنية، يكون لهذه اللجنة الصلاحية المطلقة للمصادقة أو رفض أي قرار فني مع تدعيم قراراتهم بتقارير مفصلة ومقنعة لإدارة النادي التي ستكون مسئولة عن اتخاذ القرار النهائي، هنا سنضمن أن تغيب مزاجية رؤساء الأندية وأعضاء الاداره ، وسيقل الهدر المالي الذي يستنزف صناديق الأندية ويحول الأموال لجيوب السماسرة، والأهم من هذا كله أن المستوى الفني للفرق سيرتفع ويكون النادي هو الرابح الأكبر.
ختاماً، ما تمر به الانديه من أزمات مالية وفنية سببه الأول والأخير إدارات الأندية وتخبطاتها الإدارية في التعاقدات وعشوائيتها في العمل مما جعل كرتنا تدور في فلك الخسائر المالية والتقهقر الفني، واللجنة الفنية إذا شكلت بالشكل المذكور هي المنقذ الأول للأندية من مشاكلها الفنية والمالية.
وليس كما ذكر مدربنا الكبير بان اللجنه مهاما محصور بان تفاوض من يختاره الجهاز الفني".
عدد المشاهدات : [ 467 ]
